بالصور المسجد الأقصى حاضن لجنسيات مختلفة في شهر رمضان

بشرات ملونة…. لغات مختلفة …. ملابس مميزة …. وجنسيات إفريقية دأبت للحضور في شهر رمضان المبارك إلى المسجد الأقصى لأداء الصلوات وخاصة صلاة الجمعة .

من شمال إفريقيا والسودان وغانا حضروا للمسجد الأقصى من أجل الصلاة والإحرام فيه ، في نفس الوقت توحدوا مع المسلمين في المسجد الأقصى في الدعاء والصلوات .
كان هناك وفد يضم 12 رجلا وأزواجهم من شمال إفريقيا من منطقة تدعى ” كيبتاون ” وتعرفنا على سليمان بصير وحسن بصير وفرناس وخديجة الذين عبروا عن سعادتهم لوجودهم في المسجد الأقصى المبارك ، ولدى توجيه سؤالي عن سبب حضورهم في شهر رمضان إلى المسجد أجابت أحداهن وتدعى خديجة جعادين :” لقد حضرنا من شمال إفريقيا إلى المسجد الأقصى من أجل تقضية الإحرام ومن ثم السفر لأداء العمرة في مكة المكرمة .”
وعبرت عن سعادتها لوجودها بمدينة القدس وقالت أنها مدينة جميله ، مضيفه ” أنهم في شمال إفريقيا يقومون في آخر أسبوع من رمضان بتخصيص يوم تضامني مع مدينة القدس في البرلمان .”
والشاب عيسى عبدالله (25 سنة) من الفاو بالسودان حضر مع رفيقه حسن عبد الرحمن (26 سنة) قال “هذه المرة الأولى التي نزور فيها مدينة القدس ونصلي في المسجد الأقصى ، فقد تمنيت مرارا الوصول إلى هنا وأخيرا وصلت .”
وعبر عن سعادته لوجوده بالمسجد مع مسلمين من كافة البلاد ، كما عبر عن شعوره بالأمان داخل المسجد الأقصى وكأنه في بلده الثاني . ووصفا المسجد بالجميل وأنه يضم مواطنين من كافة الأماكن متحابين يساعد بعضهم البعض. وأضافا ” أنهما سيبقيان حتى آخر شهر رمضان وسيحرصان على الصلاة والإفطار فيه لكسب الأجر والثواب. ”
وأشار عبدالله أنه بالرغم من موجه الحر السائدة في القدس إلا أنها أخف حرارة من السودان ، وانه سيبقى في القدس لآخر يوم في رمضان .
والسيدة سعدية إبراهيم (20 سنة) من غانا كانت ترتدي ثوبا أبيض عبرت عن حبها وتعلقها بالمسجد الأٌقصى ، قالت ” هذه المرة السابعه التي أحضر فيها للمسجد الأقصى لأني أحبه وأشعر بالسرور والطمأنينة عند الدعاء فيه .”
أما إبراهيم آدم وحامد بشير ونور الدين محمود فهذه الزيارة الثانية للمسجد الأقصى، حيث قالوا :” إن الأقصى ذكر في القرآن الكريم وبه حصلت معجزات الإسراء والمعراج وأسري بالرسول منه..ولهذا نأتي ونصلي فيه، وقد لمسنا الحب والأخوة التي يتمتع بها المقدسيون”.
الجالية الفلسطينية في أمريكا..عادات رمضانية متوارثة
كما التقينا مع الفلسطيني الأصل الأمريكي الجنسية وليد سعيد عطوة (65 عاما) لون بشرته بيضاء رحل قبل أربعين عاما من الأراضي الفلسطينية وعاش في أمريكا وله ولدين وبنتين زار البلاد أربع مرات لكن هذه هي المرة الأولى التي يزور بها المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وقال عطوة :”امة الإسلام فيها خير والأمور في البلد تغيرت عما كانت عليه في العهد الأردني، وعلى الأمة الإسلامية أن تتمسك بالإسلام الصحيح فالإسلام ليس الصلاة وصيام فقط إنما هو معاملة واختلاق ونظام”.
وأضاف :”اخترت هذا العام زيارة أهلي في البيرة بالتزامن مع شهر رمضان لأعيش أجواء رمضانية فلسطينية بالقرب من المسجد الأقصى المبارك، حتى عيد الفطر”.
وعن الجالية الفلسطينية في ولاية أوهايو ذكر أنها تتألف من 300 مسلم بينهم 200 فلسطيني من كافة المدن الفلسطينية، وفي شهر رمضان تنظم إفطارات جماعية للجالية وخاصة يوم الجمعة حيث يخصص الإفطار للفلسطينين، اما السبت للباكستانيين، والأحد يكون لكافة أفراد الجالية، وأضاف :”نحرص على الحفاظ على عاداتنا الفلسطينية..فعلى مائدتنا نفطر على التمر والشوربة ونقوم بإعداد الأطعمة العربية”.
أما بشأن الانقسام فقد أعرب عن أسفه الشديد لانقسام الأخوة الفلسطينيين وقال :”حاول الانجليز زرع الفتنة بيننا، وللأسف تمكن الاحتلال الإسرائيلي من ذلك، ولو أننا نتمسك بالإسلام الصحيح لما حصل هذا”.

شكرررا جزيلا

بارك الله فيك

ننتظر المزيد من الابداع

» نتنياهو يستعد لاقتحام المسجد الإبراهيمي في الخليل
» هل تساءلت يوما عن سبب تسمية المسجد الأقصى بهذا الاسم ؟
» كيف بدت القدس بليالي رمضان بالصور
» ما هو المسجد الاقصى
» [هاام جدا] المسجد الاقصى ! ♥