[size=32]و الله أن الإستغفار مجرب في زيادة المال
[/size][size=32]وكثير من الناس أصابتهم فاقة وفقر فلزموا الإستغفار في جلوسهم وقيامهم في بيوتهم وأعماله وفي سياراتهم وقبل نومهم ، وكلها أيام قليلة وإذا الفرج من الله بالرزق الذي تتفتح أبوابه من حيث لا يحتسب هذا المكثر من الإستغفار. [/size]
[size=32]والمفترض أن لا نستكثرها أو نستغربها من القوي المتين الرزاق الكريم الرحمن الرحيم الذي قال سبحانه في محكم التنزيل [/size]
[size=32]( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) [/size]
[size=32]صدق الله العظيم ، و هل أصدق من الله قيلا[/size]
[size=32]جاء في الحديث الصحيح(من لــزم الاستغفار جــعل[/size]
[size=32]الله لـه من كل هم فـرجا،[/size]
[size=32]ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب)[/size]
[size=32]وإليكم هذه القصة التي هي أقرب للخيال ولكنها حقيقية وواقعية لأحد إخواننا الأفاضل من الإمارت [/size]
[size=32]كانوا مجموعة شباب تقريباً أربعة يتحدثون عن فضل الإستغفار وفوائده وبركته ، وذكر أحدهم قصة لرجل صالح كان يطلب العلم الشرعي ويرحل من أجله ، وذات ليلة وصل إلى أحد القرى وصلى في مسجدها العشاء وأراد أن ينام ، لكن المؤذن أخرجه من المسجد وقال إن السلطان يمنع النوم في المساجد ‘ خرج هذا الرجل وتوسد عتبة المسجد وغضب عليه المؤذن وأخذ يجره بساقيه يبعده عن المسجد ، فقابلهما رجل فقال لطالب العلم بعد أن علم بقصته أتأذن لي بضيافتك؟ قال: قبلت. [/size]
[size=32]أخذه إلى البيت وكان هذا الرجل خبازاً فأشعل التنور وأحضر العجين وبدأ يخبز ، وكان وهو يفرد العجينة ويقلبها بين يديه يستغفر، فسأله طالب العلم: منذ متى وأنت على هذه الحال مع الإستغفار؟ [/size]
[size=32]قال منذ أن صرت خبازاً. قال له: وماذا وجدت من هذا الإستغفار؟ قال الخباز: والله ما دعوت دعوة إلا استجابها الله لي إلا دعوة واحده. قال طالب العلم: و ما هي؟ قال الخباز: دعوة الله أن يريني الإمام أحمد بن حنبل ولم يستجيب الله لي إلى الآن. [/size]
[size=32]قال طالب العلم : وما يدريك أن الله ساقه لك بساقيه. [/size]
[size=32]قال الخباز أأنت الإمام أحمد بن حنبل؟ قال: نعم أنا أحمد بن حنبل. [/size]
[size=32]ففرح الخباز فرحاً شديداً. [/size]
[size=32]فقال الرجل الإماراتي الذي أعجبته القصة: و ليش تروحون بعيد لحوالي الف سنة ، خلوني يا جماعة أقربكم شوي وأقص لكم قصتي. [/size]
[size=32]يقول: كنت رب أسرة وحالتي المادية ضعيفة، وكنت مبتلى بحب النظر إلى النساء ، ولكن كلما شاهدت إمرأة كنت أعرف أن هذا خطأ واثم أجلس استغفر الله من هذا الذنب ، وبعد فترة أصبحت قادراً على منع نفسي أحياناً من النظر وبدأت أكره تدريجياً ولكن كلما زاغت عيني استغفرت وأكثرت من الإستغفار. [/size]
[size=32]توفي قريب لي والجميع واساني وعزاني إلا رجل من الأقارب لم يأتي وكان غنياً وثرياً جداً لم يأتيني إلا بعد اسبوعين من العزاء ، جائني معتذراً يطلب المسامحة على التأخير الناتج من إرتباطه و أشغاله، فقلت له الأمر سهل وأنت ما قصرت و لا في خاطري عليك شئ ومعذور، بعد ذلك ودعني وخرج من البيت ، رجعت للمجلس الذي كنا به وإذا به قد نسي ورقة فاتصلت عليه مباشرة وقلت يابوفلان تراك نسيت عندي ورقه . قال التاجر: أبد ما نسيت شئ. قال صاحبنا: إلا يابن الحلال والله ما دخل المجلس أحد قبلك وترى إللي أنت ناسيه صك. قال التاجر : طيب ما قريت الصك بإسم من؟ قال صاحبنا الإماراتي: هذا الصك بإسمي وشلون صار؟ قال التاجر هذا شئ بسيط أقدمه إعتذاراً مني عن تقصيري في واجب العزاء والمواساة. قال صاحبنا : يابن الحلال والله الوضع ما يستاهل هذا كله وأنا ما ني زعلان عليك. [/size]
[size=32]أخذ الرجل الصك وقبل الهديه ومر به على أكثر من مكتب عقاري و أفادوه أن قيمة الأرض اللي في هذا الصك تبلغ ثلاثين مليون درهم يعني حوالي 32 مليون ريال تقريباً وأنه إذا صبر عليها قد تصل إلى خمسين مليون درهم. [/size]
[size=32]اتصل صاحبنا على قريبه التاجر مباشرة و أخبره بقيمة الأرض ، فقال له التاجر: أنا ما أهديت إياها وأنا جاهل بقيمتها الله يبارك لك فيها وجعلها تجيب لك أكثر. [/size]
[size=32]يقول صاحبنا: والله يا جماعة أن أبواب الرزق انفتحت علي من كل مكان من العقار ومن التجارة في الصين و ما أدخل أي مشروع إلا ويفتح الله لي فيه باب رزق لا أستطيع اغلاقه ، وكله بفضل الله وهذا الإستغفار ، ويقول : إذا سافرت أكدت على السواق أن يذكر أبنائي بالاستغفار كل ما ركبوا السيارة. [/size]
[size=32]اتصلت على الذي أخبرني بالقصة يوم كنا في أحد الدول الأوربية وسئلته لأنه راودني الشك : هل انت متأكد أنها خمسين مليون أو خمسة ملايين فأجابني بأنها خمسين مليون ، وكيف نستغرب فضل الله وهو الذي وعدني بقوله : ( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا) [/size]
[size=32]وقال لي: أزيدك من الشعر بيت ابن عمي أخبرته بالقصة وهو ليس لديه ذريه فلزم بعدها الإستغفار هو وزوجته وبعد اسبوعين يتصل علي يبشرني بأن زوجته حامل ، بعد ذلك رزقهم الله بتوأم الله يخليهم لهم ويبارك فيهم. [/size]
[size=32]فإذا بغينا الرزق والـمــال فلنلزم الاستغفار [/size]
[size=32]منقوووووووول للفائدة[/size]
__________________