موضوع: العطر.... قصة قاتل! الثلاثاء يونيو 30, 2015 5:54 pm
الأعزاء..
أعني بالأعزاء كل من تمر عينيه على حروفي السوداء المضيئة هذه..
وتمر أنامله على أسهم التمرير ليتابع قراءة هذا الموضوع..
هذه الشاشة والحروف السوداء التي تأخذنا إلى أبعد بكثير مما تعنيه بساطة خطوط سوداء على شاشة مضيئة هي ما يصلنا معا في عالم بعيد عما نعيشه في حياتنا المادية المعتادة..
ما بين السطور.. ما تخلقه هذه الحروف السحرية من احاسيس وتأثيرات وصور في مخيلاتنا..
هذا هو سحر القراءة!
ان تمتلك خطوط سوداء صغيرة تلتف على بعضها البعض قدرة سحرية لخلق عالم لا مادي خلف عقول القراء..
ويميز هذا العالم الساحر انه يختلف من عقل لآخر.. من قارئ لآخر..
لذلك يفضل أغلب القراء ان ينتموا إلى روائح صفحات الكتب أولا قبل ان يشاهدوا فيلما عن رواية!
هذه إحدى تلك الروايات التي جسدها فيلم ما..
سننتقل إلى الحديث عنها في المشاركات المقبلة
أعود فأقول..
الأعزاء..
شعور دافئ يغمرني وأنا امرر اناملي على مربعات لوحة المفاتيح لأرسم في مخيلاتكم العزيزة صورا وأحاسيس بهذا الموضوع الذي سوف أكون سعيدة جدا إذا ما تشاركناه معا...
انتهى وقت المقدمة..
وأعترف ان يداي ككاتبة أصيبتا بضمور فكري لطول انقطاعي عن الكتابة..
لذا اعذروا هفواتي..
+_+_+_+_+
في بقعة ما من خيال العالم.. وفي إحدى السهرات الرمضانية في ديوانية خيالية ما في أرض افتراضية..
دار الحوار التالي:
الدونا جوجو: أنين فين وصلتي في رواية طفيليات العقل؟
أنين : خلصتها.. وبصراحة فيها وما يخطيها
شادن : هذا عقاب الخونة ~_~
أنين : في رواية جميلة ناوية أقرأها خلينا نقراها سوا
شادن : طيب حلوة ؟ او بتضيع وقتي مثل احلام مستغانمي ؟؟