أصيب العشرات بحالات الاختناق نتيجة اطلاق الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع في مسيرة بلعين الأسبوعية في الجمعة الثانية من شهر رمضان.
وقد اندلعت المواجهات بين المتظاهرين وجنود الاحتلال بعد أن انطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة من مركز القرية بعد أن أدوا صلاة الجمعة، وقد رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واليافطات المنددة بالانتهاكات الإسرائيلية، ورددوا الشعارات الداعية إلى الإفراج عن الأسرى وعلى رأسهم الأسير المضرب عن الطعام خضر عدنان، والهتافات المعبرة عن رفض الاحتلال بكافة أشكاله.
من جانب آخر، رفع المتظاهرون شعارات للجريح عماد رزقة من مدينة حيفا كتب عليها "العدالة لعماد وحاكموا جنود الظلم والإرهاب"، باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والعبرية، حيث كان قد أصيب عماد رزقة في مسيرة بلعين الأسبوعية قبل خمس سنوات بإصابة قاتلة في رأسه، مكث خلالها عدة أسابيع في العناية المكثفة، وبعد أن تم متابعة القضية في المحاكم الإسرائيلية تم إغلاق الملف قبل أيام بتبرئة الجندي مطلق النار عليه دون إدانته، لهذا فقد أدانت اللجنة الشعبية قرار المحكمة واتهمها بالتحيز للجيش وظلم الفلسطينيين وأنصارهم